أعلنت “يونايتد وورلد” رسميًا عن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بعد حقبة وصفت بالتاريخية قادها الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز ومجموعته يونايتد وورلد.
وعلى مدار العقد الماضي، وتحت قيادة الأمير عبد الله ورئيس مجلس الإدارة يوسف سركوزا والرئيس التنفيذي عبدالله الغامدي، كتبت “يونايتد وورلد” واحدة من أنجح الفترات في تاريخ النادي العريق من خلال الاستثمارات والتخطيط الاستراتيجي، تركوا وراءهم إرثًا من نمو تجاري ونجاح فني، وتطوير البنية التحتية، مما جعل شيفيلد يونايتد منافسًا قويًا ومرشح دائم للتأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز ونموذجًا للتميز في إدارة كرة القدم الحديثة وبأقل الموارد مقارنة بالاستثمارات المشابهة.
منذو توليهم المسؤولية في عام 2013، خاض الأمير عبد الله و”يونايتد وورلد” رحلة طموحة لإيصال النادي من الدرجات الأدنى إلى مسرح كرة القدم الرئيسي، وبالتزامهم بالنمو المستدام وطويل الأمد، حوّلوا شيفيلد يونايتد من نادٍ كان يقبع في أسفل جدول دوري الدرجة الثانية في سنة ٢٠١٣ إلى منافس قوي وثابت في قمة دوري الدرجة الأولى (الشامبيونشيب) ومرشح دائم للتأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
و ذكر الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة للمجموعة عبدالله الغامدي بعض الإنجازات الرئيسية خلال هذه الفترة:
١- الصعود من الدرجة الثانية إلى الدرجة الاولى ثم إلى البريميرليغ: خضنا رحلة مذهلة من قاع دوري الدرجة الثانية إلى الدرجة الاولى ثم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، والتنافس بانتظام بين أفضل الأندية في كرة القدم الإنجليزية. والان في ديسمبر ٢٠٢٤ تم بيع النادي وهو متصدر الشامبيونشيب وفي الطريق للتأهل البريميرليغ.
٢- النمو المالي وتطوير البنية التحتية: استثمرنا في “يونايتد وورلد” بشكل كبير في أصول النادي، بما في ذلك تحديث ملعب برامال لين (اقدم ملعب كرة قدم في العالم قائم)، وتطوير مرافق التدريب، والاستحواذ على أراضٍ جديدة لمركز تدريب مستقبلي، والاستحواذ على الفندق الملاصق للنادي وأراضي اخرى ملاصقة للملعب.
وفي ٢٠١٣ لم يكن النادي يملك اي أصول ثابته او عقارات والان يملك النادي أصول وعقارات بقيمة أكثر من ٦٠ مليون باوند.
٣- بناء فريق شاب وذو إمكانيات عالية: من خلال التركيز على التعاقدات الذكية وتطوير اللاعبين، قمنا ببناء فريق شاب ذو إمكانيات هائلة للمنافسة وايضاً ضمان الاستدامة المالية. يعزز هذا النهج التنافسية ويعكس هوية النادي ورؤيته طويلة الأمد.
وفي ٢٠١٣ كانت قيمة الفريق الأول اقل من ١٠ مليون باوند والان يتجاوز الفريق ١٠٠ مليون باوند و بمعدل أعمار ٢٤ سنة حيث يعد احد اصغر معدلات الاعمار في الكرة الانجليزية وطورنا الاكاديمية بحيث يتم تصعيد ٤ إلى ٦ لاعبين كل موسم للفريق الأول. وساهمت عمليات بيع عقود اللاعبين في تمويل نمو النادي واستدامته باكثر من ١٠٠ مليون باوند خلال الثلاث مواسم الماضية.
وزادت قيمة شيفيلد يونايتد أكثر من عشرة أضعاف، مما شكل معيارًا للنمو في كرة القدم الإنجليزية، وبحمدالله وفضله كانت قيمة النادي في ٢٠١٣ لا تتجاوز ال ١٠ مليون باوند و الان بفضل الله تجاوزت ال ١٥٠ مليون جنيه استرليني الصيف الماضي.
وتبقى “يونايتد وورلد” ملتزمة بالاستثمار في نمو وتطوير صناعة كرة القدم، حيث يعتبر نجاح شيفيلد يونايتد نموذج على الفلسفة والنهج الفعال للمجموعة في إدارة الاستثمارات الرياضية.
وعلى مدار العقد الماضي، وتحت قيادة الأمير عبد الله ورئيس مجلس الإدارة يوسف سركوزا والرئيس التنفيذي عبدالله الغامدي، كتبت “يونايتد وورلد” واحدة من أنجح الفترات في تاريخ النادي العريق من خلال الاستثمارات والتخطيط الاستراتيجي، تركوا وراءهم إرثًا من نمو تجاري ونجاح فني، وتطوير البنية التحتية، مما جعل شيفيلد يونايتد منافسًا قويًا ومرشح دائم للتأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز ونموذجًا للتميز في إدارة كرة القدم الحديثة وبأقل الموارد مقارنة بالاستثمارات المشابهة.
أخبار متعلقة
خليجي 26.. تفاصيل إصابة صالح الشهري واستبعاده من قائمة الأخضر
هل طلب جيسوس صفقات جديدة في الهلال في الميركاتو الشتوي؟
و ذكر الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة للمجموعة عبدالله الغامدي بعض الإنجازات الرئيسية خلال هذه الفترة:
١- الصعود من الدرجة الثانية إلى الدرجة الاولى ثم إلى البريميرليغ: خضنا رحلة مذهلة من قاع دوري الدرجة الثانية إلى الدرجة الاولى ثم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، والتنافس بانتظام بين أفضل الأندية في كرة القدم الإنجليزية. والان في ديسمبر ٢٠٢٤ تم بيع النادي وهو متصدر الشامبيونشيب وفي الطريق للتأهل البريميرليغ.
٢- النمو المالي وتطوير البنية التحتية: استثمرنا في “يونايتد وورلد” بشكل كبير في أصول النادي، بما في ذلك تحديث ملعب برامال لين (اقدم ملعب كرة قدم في العالم قائم)، وتطوير مرافق التدريب، والاستحواذ على أراضٍ جديدة لمركز تدريب مستقبلي، والاستحواذ على الفندق الملاصق للنادي وأراضي اخرى ملاصقة للملعب.
وفي ٢٠١٣ لم يكن النادي يملك اي أصول ثابته او عقارات والان يملك النادي أصول وعقارات بقيمة أكثر من ٦٠ مليون باوند.
٣- بناء فريق شاب وذو إمكانيات عالية: من خلال التركيز على التعاقدات الذكية وتطوير اللاعبين، قمنا ببناء فريق شاب ذو إمكانيات هائلة للمنافسة وايضاً ضمان الاستدامة المالية. يعزز هذا النهج التنافسية ويعكس هوية النادي ورؤيته طويلة الأمد.
وفي ٢٠١٣ كانت قيمة الفريق الأول اقل من ١٠ مليون باوند والان يتجاوز الفريق ١٠٠ مليون باوند و بمعدل أعمار ٢٤ سنة حيث يعد احد اصغر معدلات الاعمار في الكرة الانجليزية وطورنا الاكاديمية بحيث يتم تصعيد ٤ إلى ٦ لاعبين كل موسم للفريق الأول. وساهمت عمليات بيع عقود اللاعبين في تمويل نمو النادي واستدامته باكثر من ١٠٠ مليون باوند خلال الثلاث مواسم الماضية.
وزادت قيمة شيفيلد يونايتد أكثر من عشرة أضعاف، مما شكل معيارًا للنمو في كرة القدم الإنجليزية، وبحمدالله وفضله كانت قيمة النادي في ٢٠١٣ لا تتجاوز ال ١٠ مليون باوند و الان بفضل الله تجاوزت ال ١٥٠ مليون جنيه استرليني الصيف الماضي.
وتبقى “يونايتد وورلد” ملتزمة بالاستثمار في نمو وتطوير صناعة كرة القدم، حيث يعتبر نجاح شيفيلد يونايتد نموذج على الفلسفة والنهج الفعال للمجموعة في إدارة الاستثمارات الرياضية.
0 تعليق