نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ذكرى وفاة كمال سليمان وكامل الشريف.. برعا فى الأدوار الثانوية - الصبح, اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 05:23 صباحاً
بدأ كمال سليمان مشواره الفني في مطلع الثمانينات، حيث بدأ في أداء أدوار صغيرة، ولكن سرعان ما أصبح له بصمة واضحة على خشبة المسرح وفي السينما. رغم أنه لم يكن يتصدر الأدوار الرئيسية، إلا أن حضور كمال كان مميزاً في كل دور يؤديه، سواء على مستوى الشاشة الصغيرة أو الكبيرة. قدّم العديد من الأعمال المهمة مثل مسلسل "جمهورية زفتى" (1998) و*"الحرافيش"* (2002) و*"حدائق الشيطان"* (2006)، بالإضافة إلى مشاركته في أفلام سينمائية هامة مثل "ولاد العم". كان أيضًا من الوجوه المألوفة في المسارح المصرية، حيث ترك بصمة في عدد من الأعمال المسرحية.
ولد كمال سليمان في 30 يناير 1946، وكان يعيش ما بين مصر وهولندا بعد زواجه من امرأة هولندية، وله منها ولد وبنت. استمر في تقديم أعماله الفنية حتى توفي في 20 ديسمبر 2022 في هولندا نتيجة أمراض الشيخوخة، حيث تم دفنه هناك.
أما كامل الشريف، فكان فناناً متعدد المواهب، حيث جمع بين التمثيل والموسيقى والغناء. بدأ مشواره الفني في مجال الموسيقى، وكان له دور بارز في فترة التسعينات، لا سيما في مجال الموسيقى الدعائية والإعلانات. من أشهر أعماله في هذا المجال كان إعلان "عبد الرحيم عمرو" وإعلان "كيتو". كان عضواً في فرق موسيقية، أبرزها "ستاردست"، التي كانت تقدم موسيقى الروك بلغات متعددة.
على صعيد السينما، رغم محدودية أدواره في الأفلام، إلا أن له حضورًا خاصًا في الأعمال التي شارك فيها، كما ساهم في تأليف موسيقى فيلم "الحب في الثلاجة" (1992). غنى أيضًا العديد من الأغنيات المميزة، وأشهرها كانت "روحي فيكِ تروح" التي غناها علي الحجار في ألبومه "في قلب الليل" (1986). توفي كامل الشريف في 20 ديسمبر 2007، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا في الموسيقى والسينما.
اليوم، ونحن نُحيي ذكرى رحيل هذين الفنانين، فإننا نستحضر قيمة الأدوار الثانوية وأثرها الكبير على الفن.
فسواء في السينما أو المسرح أو الموسيقى، فإن لكل فنان بصمته الخاصة التي تجعل من عمله جزءًا من تاريخ الفن، مهما كانت مساحته أو حجم دوره. رحم الله كمال سليمان وكامل الشريف، فقد تركوا لنا إرثًا غنيًا من الإبداع سيظل حيًا في قلوبنا وعقولنا.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق