نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفتي الجمهورية: هناك تنسيق كامل مع الأزهر والكنائس للتصدي للشائعات - الصبح, اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 11:26 مساءً
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أنه يتم استخدام الشائعات كوسيلة لهدم العلاقة بين الناس وسلوكياتهم، ونحن أمام مهمة كبيرة تقتضي الوقوف في وجهها.
الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية: دار الإفتاء تعمل على تبصرة الناس بعد تحليل الشائعات
وأضاف الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، في حوار خاص رصده موقع تحيا مصر، مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن من المجتمع، وعلى رأسه المؤسسات الدينية، يجب عليها الوقوف صفًا واحدًا لمواجهة تلك الشائعات، مشيرا إلى أن دار الإفتاء تحاول أن تقف على أهم الاتجاهات وتحليلها وتبصير الناس بحقيقة ما تبثه الشائعات، وذلك من خلال التنسيق التام بين المؤسسات الدينية الإسلامية وغيرها.
الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية: هناك تنسيق كامل مع الأزهر والكنائس
وأشار الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إلى أن وزارة الأوقاف تقوم بجهود ميدانية مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء للرد على الشائعات من خلال الفتاوى الرشيدة والندوات، كما أن هناك تنسيقًا كاملًا مع الكنائس أيضًا للتعاون في هذا الشأن.
الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية: العالم الإسلامي يوجه حرب شائعات
وأشار أن الوقت الحالي الذي نعيش فيه؛ تتعدد فيه الأزمات وتتنوع فيه المشكلات خاصة في العالم العربي والإسلامي، مؤكدا على أن العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة والمفاهيم التى تدعو إلى تزييف الوعي باستخدام الوسائل الحديثة.
وأردف مفتي الجمهورية: الوسائل التكنولوجية الحديثة أحد أهم النعم التى حباها الله للإنسان لكن البعض أساء استخدامها بشكل مهين، فالدول والجماعات المتطرفة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للقضاء على الشخصية وطمس الهوية والقيم الإنسانية وتصدير كل ما تريده.
وأكد الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، أن هناك دول عديدة خصصت الكثير من مليارات الدولارات لهدم القيم الإنسانية وطمس الهوية الشخصية، مشيرا إلى أن الجماعات تدعي لنفسها ما ليس بصحيح وتقول إن الإسلام له أبجديات معينة.
وشدد مفتي الجمهورية، على ضرورة احترام الكرامة الإسلامية وعدم الإعتداء على النفس أو المال أو العرض لأنها مقاصد عامة، معتبرا أن الخطورة في التنظيمات المختلفة هو أنهم ينظرون لأنفسهم نظرة ذاتية ومنوط بهم القول والأمر لكن الواقع أننا نحتكم إلى الدين أولًا وأخيرًا.
0 تعليق