مفتي الجمهورية: حرب من الأكاذيب والشائعات على العالم العربي والإسلامي - الصبح

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفتي الجمهورية: حرب من الأكاذيب والشائعات على العالم العربي والإسلامي - الصبح, اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 11:26 مساءً

رأى الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية أن العالم العربي والإسلامي يوجه حرب من الأكاذيب والشائعات، مشيرا إلى أنه يتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في هذه الحرب الشرسة.

المفتي: الدين الإسلامي يهدف لتحقيق الصلاة للعباد

وقال المفتي في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، ورصده موقع تحيا مصر  أن دار الإفتاء حريصة على التماسك المجتمعي من خلال إزالة بعض الشبهات ومواجهة الفكر المتطرف والطائفية، مشيرا إلى أنها مؤسسة وطنية، وتعد قبلة لأكثر من 100 مؤسسة إسلامية على مستوى العالم.

وأكد مفتي الجمهورية، على أن الدين الإسلامي يهدف إلى تحقيق الصلاح للعباد والبلاد في الدنيا والآخرة، حيث أنه تم وضع نظام متكامل يحدد أطر العلاقة بين العبد أولا وبين العبد وربه وبين العبد ونفسه وبين العبد وسائر المخلوقات، مشددا على أن الإسلام لا يدعو للقتل أو التخريب أو الهدم وإنما يدعو للحفاظ على النفس البشرية.

وأوضح أن قضية القتل تعتبر قضية خطيرة خاصة أن الله عز وجل توعد مرتكب جريمة القتل بحد الحرابة الذي يعد جزاء لمن يقتل النفس بغير حق.

المفتي: العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة

وأشار أن الوقت الحالي الذي نعيش فيه؛ تتعدد فيه الأزمات وتتنوع فيه المشكلات خاصة في العالم العربي والإسلامي، مؤكدا على أن العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة والمفاهيم التى تدعو إلى تزييف الوعي باستخدام الوسائل الحديثة.

وأردف مفتي الجمهورية: الوسائل التكنولوجية الحديثة أحد أهم النعم التى حباها الله للإنسان لكن البعض أساء استخدامها بشكل مهين، فالدول والجماعات المتطرفة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للقضاء على الشخصية وطمس الهوية والقيم الإنسانية وتصدير كل ما تريده.

وأكد الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، أن هناك دول عديدة خصصت الكثير من مليارات الدولارات لهدم القيم الإنسانية وطمس الهوية الشخصية.

المفتي: الجماعات تدعي لنفسها ما ليس بصحيح

ولفت إلى أن الجماعات تدعي لنفسها ما ليس بصحيح وتقول إن الإسلام له أبجديات معينة، ويجب احترام الكرامة الإسلامية وعدم الإعتداء على النفس أو المال أو العرض لأنها مقاصد عامة، معتبرا أن الخطورة في التنظيمات المختلفة هو أنهم ينظرون لأنفسهم نظرة ذاتية ومنوط بهم القول والأمر لكن الواقع أننا نحتكم إلى الدين أولًا وأخيرًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق