نُقل الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون إلى المركز الطبي لجامعة جورج تاون في العاصمة واشنطن لإجراء فحوصات طبية ومراقبته عن كثب بعد إصابته بارتفاع في درجة الحرارة.

وأكد المتحدث باسمه، أنجيل أورينا، في تصريح لشبكة "سي إن إن" أن الرئيس الأسبق في حالة صحية جيدة ويأمل في العودة إلى منزله قبل حلول عيد الميلاد.

وأوضح أورينا أن كلينتون لا يعاني من مشاكل صحية خطيرة وأن نقله إلى المستشفى كان إجراءً احترازياً للتأكد من حالته الصحية.

وأشار أورينا إلى أن كلينتون يتمتع بروح معنوية مرتفعة ويعبّر عن تقديره الكبير للرعاية الممتازة التي يتلقاها من الطاقم الطبي.

وفي تغريدة نشرها على منصة "إكس"، قال أورينا: "تم إدخال الرئيس كلينتون إلى المركز الطبي لجامعة جورج تاون لإجراء فحوصات طبية ومراقبته بعد ارتفاع في درجة حرارته. لا يزال في حالة معنوية جيدة ويُقدّر بشدة الرعاية الممتازة التي يتلقاها."

تاريخياً، عانى بيل كلينتون من مشكلات صحية متعلقة بالقلب، ففي عام 2004، خضع لجراحة قلب مفتوح، حيث تم إجراء عملية لترقيع الشرايين. وفي عام 2010، أُجريت له عملية أخرى لوضع دعامتين في شريان تاجي. كما واجه في عام 2021 عدوى انتشرت في مجرى الدم، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

ورغم هذه التحديات الصحية، استمر كلينتون في الحفاظ على جدول أعمال نشط. خلال الأشهر الماضية، كان يروج لكتابه الجديد بعنوان "المواطن: حياتي بعد البيت الأبيض"، الذي يتناول فيه تجاربه ومساهماته في الحياة العامة بعد مغادرته منصب الرئاسة عام 2001.

كلينتون، الذي شغل منصب الرئيس الأمريكي بين عامي 1993 و2001، لا يزال يحظى باهتمام واسع كإحدى الشخصيات السياسية البارزة في الولايات المتحدة، حيث يشارك في العديد من الفعاليات السياسية والإنسانية.