نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف ندعم صحه الأبناء نفسياً بعد الطلاق ؟ - الصبح, اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 03:58 مساءً
علي الوالدين أن ينحوا مشاكلهما جانبا بعيدا عن الأطفال ولا يجعلوهم سلاحا للحرب بعد الطلاق.
وكذلك عليها أن يخبرا أطفالها بكل صراحة وباسرع ما يمكن انه تم الانفصال بينكما ولكن مع عدم الإنفصال عن الطفل وان الامر من اجل مصلحتهم ولا يؤثر عليهم في شئ واخبرهم انك تحبهم ولا تتحدث عن الطرف الأخر بسوء.
واذا كانت الاطفال في مرحلة ما قبل المدرسة من سن عام حتي خمس سنوات فهم لا يفهمون معني الطلاق فوضح لهم ان ماما وبابا لن يعيشوا معا وان كل منهم سوف يعيش في بيت منفصل ونؤكد لهم الحب الثابت لهم ونزود الطفل بجرعة كبيرة من الحب والحنان حتي لا يشعر الطفل بالتوتر والمشاكل السلبية.
واذا كانوا الأطفال في سن المدرسة في سن 8 سنوات هنا يبدأ الطفل في فهم ماهو الطلاق وعليك ان تقول لطفلك انكما غير متفاهمين وان تشرح لهم بطريقة بسيطة وان تقولي لهم ان بابا سوف يغادر المنزل لكنك سوف تتواصل معه دائما وهذا لا يؤثر في شئ ويجب عليك احترام مشاعر الطفل في حال تعبيره عن الغضب والحزن من القرار وهذه مشاعر طبيعية. وعلي الأبوين تجنب ان تجعل اطفالك سلاحا للحرب حتي لا تؤثر علي صحتهم النفسية وهذا يؤثر علي تحصيلهم الدراسي وتعاملهم مع زملائهم والمجتمع المحيط بهم.
وتجنب الخلافات امام الاطفال وحدوث المشادات الكلامية وحديث الاب عن الام بطريقة غير لائقة او العكس.
وتجنب عدم حرمان الطفل من احد الوالدين اذا عاش الطفل مع امه تجنبي عدم رؤيته لوالده او العكس لان الطفل يحتاج دائما الي حنان ورعاية الأم والي دعم وتوجيه الاب واتفقوا علي مواعيد ثابته لرؤية الاطفال وتناول الطعام والتنزه.
وكذلك تجنب ان تجعل اطفالك اشخاصا اعتماديين وعودهم علي كيفية اتخاذ القرار والإعتماد علي النفس والمساعدة في اعمال المنزل.
وتجنب تدخل الأطفال حال اتخذ احد الوالدين قرار الزواج مرة اخري.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق