خانت قسم أبقراط، "بسم الله الرحمن الرحيم، أقسم بالله العظيم، أن أراقب الله فى مهنتى. وأن أصون حياة الإنسان فى كافة أدوارها، فى كل الظروف والأحوال، باذلًا وساعيا في استنقاذها من الموت والمرض والألم والقلق، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرّهم".

ما قامت به المدعوة خطأ طبيبة أمراض نساء وتوليد، بمستشفى كفر الدوار، "و. ش"، وبثها فيديو عبر حسابها على فيسبوك، وإفشاء أسرار مرضاها، وإيعازها بانتشار زنى المحارم والحمل السفاح فى المجتمع، وحالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات صغيرات، يعد جريمة نكراء ضد الإنسانية عامة، وضد مصر خاصة.

استأمنتها الفتيات على أسرارهن وفعلتهن أو خطئهن، فلم تستر عليهن، بل فضحتهن على العامة.

إفشاء أسرار المرضى جريمة لن يغفرها المجتمع كله، لا بد أن تعاقب المدعوة خطأ طبيبة أمراض نساء وتوليد، بالوقف عن العمل، والشطب من جدول النقابة.

كما لابد من محاكمتها جنائيا، لخيانتها لقسم الطب، وتضييعها الأمانة والفيديوه دليل دامغ على إدانتها.

أتمنى أن يبادر أى طبيب شريف، يغار على مهنة الطب، بمقاضاتها بتهمة خيانة الأمانة أمام المحاكم المصرية، لتنال ما تستحق نظير مجاهرتها وإساءتها لسمعة بنات مصر.

الحالات التى تحكى عنها حالات فردية، تحتاج إلى علاج بالتوعية، وليس بالفضيحة والتشهير بهن، حتى وإن لم تسم الطبيبة أسماء بعينها.

ما تحدثت عنه الطبيبة حالات فردية، وليس ظاهرة فى مجتمع متدين بطبعه، وكل ما تحدثت وأشاعت به على الملء، يعرضها إلى المساءلة القانونية، وتحويلها الى لجنة آداب وأخلاقيات المهنة، والشطب من النقابة، وحتما وقفها عن العمل.