عاجل

54% مــن الجمـهــور الإسرائيلـي: الديمقراطــيــة فــي خطــر - الصبح

0 تعليق ارسل طباعة
جو 24 :

 

الحكـــومة تحــظى بثـــقـــة 18% مــن الجمــهــور 

الكــنـيـست بـ 16% مــن الجمــهــور

30% فقط يعتقدون أن تعزيز القوة العسكرية سيضمن مستقبلاً آمناً لإسرائيل

 ترجمات-معاريف-  موشيه كوهين -  تكشف معطيات مقياس الديمقراطية الإسرائيلية في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية للعام 2024 أنه طرأ في شهر أيار ارتفاع ذو مغزى في معدل من يعرفون الوضع الاقتصادي لإسرائيل بـ "سيئ" و "سيئ جدا" (60 في المئة). ومع ذلك، في تشرين الاول، اغلب الظن في اعقاب تطور المعركة في الشمال، سجل هبوط.

نحو نصف الجمهور فقط يشعر بذلك (48.5)، الى جانب ارتفاع في معدل من يعرفون وضع إسرائيل بـ "جيد" و "جيد جدا"، أو "نصف نصف" (19 في المئة و 32 في المئة على التوالي). من التحليل يتبين أن تقدير الوضع في أوساط اليهود إيجابي اكثر منه في أوساط العرب.

كما تبين أنه طرأ هذه السنة انخفاض في ثقة الجمهور في معظم المؤسسات، وان معدلات ثقة الجمهور اليهودي أعلى من ثقة الجمهور العربي. يحظى الجيش الإسرائيلي بالثقة الأعلى (77 في المئة)، في المكان الثاني تأتي المحكمة العليا (39 في المئة)، في المكان الثالث رئيس الدولة (38 في المئة) والرابع الشرطة (37 في المئة). اما الحكومة فحظيت بـ 18 في المئة من ثقة الجمهور، فيما حظي الكنيست بـ 16 في المئة فقط.

كما أعرب 56 في المئة من اليهود بانهم متفائلون بالنسبة لمستقبل إسرائيل. اكثر من 75 في المئة من الجمهور العربي (77.5 في المئة) يقدرون بان الحكم الديمقراطي في إسرائيل في خطر مقابل اغلبية اصغر (54 في المئة) من الجمهور اليهودي يشارك في هذا التقدير. في أوساط مؤيدي أحزاب اليسار يدور الحديث عن اغلبية ساحقة (94 في المئة)، وفي أوساط مؤيدي أحزاب الوسط (71 في المئة)، اما في أوساط مؤيدي أحزاب اليمين (38 في المئة) فقط.

يحذر المستطلعون من أنه طرأ هذه السنة ارتفاع في معدل من يعتقدون بان التوتر الأساس في المجتمع الإسرائيلي هو بين اليمين واليسار (48 في المئة). بعده التوتر بين اليهود والعرب (31 في المئة)، والتوتر بين العلمانيين والمتدينين (14 في المئة).

كما يتضح من الاستطلاع ان اغلبية كبيرة من الجمهور الإسرائيلي يشعرون بانهم جزء من دولة إسرائيل ومشاكلها (اليهود 84 في المئة، العرب 59 في المئة). كما أنه، بين اشهر أيار وتشرين الأول 2024 طرأ انخفاض في معدل من يعتقدون أن تعزيز القوة العسكرية سيضمن مستقبل آمن إسرائيل في المدى القريب (من 40 في المئة الى 30 في المئة). وبالتوازي ارتفع معدل المقدرين بان تسوية سياسية ستضمن أمن إسرائيل اكثر (من 19 في المئة الى 28 في المئة).

يظهر الاستطلاع ان نحو ثلثي العرب يشعرون بأمن شخصي متدن، مقارنة باقل من النصف (41 في المئة) من اليهود. ما يقلق اليهود هو "الإرهاب" والحرب، فيما تقلق العرب الجريمة وكمية السلاح في ايدي المواطنين. بشكل عام الثقة بـ "قوات الأمن" اعلى بكثير في أوساط اليهود منها في أوساط العرب (64.3 في المئة مقابل 26.8 في المئة على التوالي).

وتقول البروفيسورة تمار هيرمان، مديرة مركز "فيتربي" لبحوث الرأي العام والسياسة انه "رغم الاحداث الصادمة في السنة الأخيرة، فان المقياس لا يشير الى حراكات حادة او تغييرات ميل مقارنة بمقياس 2023. فعدم الرضى عن المستوى السياسي لم يضعف والفجوات بين المعسكرات السياسية بقيت على حالها. الإحساس بان الديمقراطية الإسرائيلية توجد في خطر سائد على نحو خاص في اليسار والوسط وفي معسكر اليمين أيضاً".


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق