أورام الزقازيق.. في طي النسيان..!! - الصبح

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أورام الزقازيق.. في طي النسيان..!! - الصبح, اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 12:17 مساءً

يهدف المعهد لتخريج كوادر طبية علي أعلي مستوي هذه الكوادر متخصصة في علاج كافة أنواع السرطانات بجانب وجود قسم خاص بالبحث العلمي لتطوير علاج للمرض.


قال حاتم عبد العزيز عضو مجلس النواب عن دائرة أبوكبير ههيا بمحافظة الشرقية ان المبني أصبح في حالة سيئة نتيجة عدم الانتهاء من الأعمال به وأنه في محاولة لتحريك المياه الراكدة تقدم بطلب احاطة عاجل امام مجلس النواب طلب فيه من وزير الصحة معرفة سبب توقف الأعمال بمستشفي أورام الزقازيق الجديد بمحافظة الشرقية لعدة سنوات وانه حلم طال انتظاره وتحول إلي مبني تسكنه الأشباح.


اضاف عبد العزيز أن معهد أورام جامعة الزقازيق مشروع قومي ضخم صدر له قرار إنشاء من وزير التعليم العالي سنة 2003 ومازال تحت الإنشاء وذلك بهدف علاج السرطان لجميع الأعمار بالمجان. ليس في الشرقية وحدها وإنما في محافظات الدلتا والقناة وسيناء. لتصل خدماته بذلك لأكثر من 36 مليون مواطن مصري ليصبح من أكبر وأهم المشروعات القومية في شمال مصر حاليًا..
اشار عبد العزيز الي ان محافظة الشرقية خصصت قطعة أرض بمساحة 12 ألف متر مربع علي الطريق القديم لقرية "هرية رزنة" بالزقازيق لانشاء المعهد عليها. والذي يتسع لـ 500 سرير. تبدأ المرحلة الأولي بعدد 200 سرير بالإضافة إلي مستشفي تقدم الخدمة إلي 150 مريضًا يوميًا. متضمنًا الكشف والتحاليل والعمليات والجلسات العلاجية.


أوضح عبدالعزيز إلي أن المشروع بدأ بجمع حوالي 11 مليون جنيه من التبرعات من أهالي الشرقية. واستكمل هذا الجهد بمخاطبة أجهزة الدولة.

لإدراج خطة إنشاء المعهد ضمن الموازنة العامة. وتمت الموافقة علي أساس أن يكون ثلثي تكاليف المشروع من التبرعات. والثلث من الموازنة العامة للدولة وبدأ العمل في الإنشاءات بشكل فعلي عام 2007 ولكن توقف المشروع عدة مرات نظرًا لبطء التمويل لأن المشروع يعتمد بشكل أساسي علي التبرعات وأيضًا لأنه لم يتم عمل الدعاية للمعهد بشكل صحيح. لعدم تخصيص جزء من نفقات المشروع للإعلانات لذلك ومع بدايات عام 2011 كوّن مجموعة من شباب جامعة الزقازيق فريق يحمل اسم "فريق أصدقاء معهد أورام الشرقية 300300".

وذلك تحت إشراف مجموعة من كبار أساتذة الجامعة. لتصحيح مسار الإعلانات والنهوض بالمشروع وتحويله من الدعاية الداخلية لدعاية تُظهِر أهمية هذا المشروع القومي العظيم. بناء علي خطة عمل محددة ومنظمة ولكن لم تؤتي ثمارها ومازال المستشفي محلك سر ينتظر تدخل إيجابي وسريع من المسئولين لتشغيل الصرح الطبي لخدمة مرضي الأورام والتيسير علي أسرهم.


وقال عبد العزيز إن المعهد مكون من 3 أجزاء. جزء خاص بالمستشفي. وتم الانتهاء منه بنسبة 50% حيث تم الانتهاء من الإنشاءات الأساسية بشكل كامل والمبني بشكل كامل ومتبقي الأجهزة الطبيبة والتشطيبات. والجزء الثاني عبارة عن المعهد الطبي التعليمي والمبني الإداري والمكتبة. وتم الانتهاء من الإنشاءات. والمبني بالكامل وفي مرحلة التشطيبات. والجزء الثالث عبارة عن العيادات الخارجية. وتم الانتهاء من المبني بشكل كامل ومتبقي الأجهزة الطبية.

ومن المقرر أن تستقبل العيادات الخارجية 150 حالة يوميا وتقبل جميع الأعمار بالمجان و الهدف من إنشاء المعهد. علاج المرضي صحيًّا واجتماعيًّا ونفسيًّا. والتوعية الصحية اللازمة في مجال الأورام للمواطن والطبيب. للمساعدة في الكشف المبكر للأورام ومتابعتها عن طريق البرامج العلمية اللازمة للفحص والعلاج.

وتخريج كوادر طبية متخصصة في تشخيص وعلاج الأورام بالمجان.. خاصة مع التزايد المستمر لمرضي الأورام الخبيثة. والذي يصل إلي حوالي 90 ألف مريض متردد سنويًا في الشرقية وحدها. منهم 10% من الأطفال تحت 15 سنة بالإضافة إلي 3000 مريض جديد سنويًا. كان حافزًا علي الإسراع في إنشاء هذا الصرح الطبي العملاق.


وأكد عبد عبدالعزيز أن محافظة الشرقية في أمس الحاجة إلي استكمال هذا المشروع لأنه تجسيد لأمال الآلاف من المرضي وذويهم. الذين يعانون من البعد الزمني والمكاني من تأخير التشخيص وتلقي العلاج وعدم توافر الأماكن لاستيعاب الأعداد المتزايدة للمرضي. عن طريق تقديم الخدمات الصحية بكفاءة وفاعلية ترقي للمستوي العالمي. وبتنفيذ أحدث الأساليب للكشف المبكر والعلاج الفوري واكتشاف المسرطنات المختلفة في البيئة المصرية. وطرق مقاومتها وذلك تحت إشراف أساتذة متخصصين.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق