ندد وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن بالاعتداءات المتكررة للجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، والتي تضمنت تجريف بساتين الحمضيات والممتلكات في جنوب البلاد.

وقال الوزير في تصريح له: "يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته المستنكرة بشدة، وكان آخرها تجريف بساتين الحمضيات في بلدة الناقورة، قرب مقر قوات اليونيفيل". وأكد أن هذا الاعتداء يشكل "انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا لأمنه الغذائي، فضلاً عن تعريض مصادر رزق المزارعين وثروات الوطن لخطر كبير".

وطالب الحاج حسن المجتمع الدولي وقوات اليونيفيل بتحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الانتهاكات وحماية المزارعين اللبنانيين.

وفي سياق متصل، يستمر الجيش الإسرائيلي في تصعيد عدوانه على قرى وبلدات جنوب لبنان، حيث أفادت تقارير بقيامه بنسف عدد من المنازل في بلدة كفركلا.

من جهة أخرى، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مجموعة من الإسرائيليين عبرت الحدود إلى بلدة مارون الرأس اللبنانية الحدودية، ونصبت خيامًا هناك.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يجري تحقيقًا في هذا الحادث الذي وصفه بـ"الخطير"، دون أن يوضح ما إذا كان قد وقع اليوم أو يشير إلى حادثة مماثلة جرت في الأيام الماضية.