تمكن قاتل امرأة وأم لطفلين من الإفلات من العقاب لثلاثة عقود بعدما فر من مكان جريمته عام 1992.
ووجهت السلطات الأمريكية تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى إلى إدوارد جيه واتسون، 65 عامًا، من بوسطن، بتهمة قتل ميشيل ميلر، 29 عامًا حيث افترضت السلطات أن شريك المرأة دانيال جيه إينيس، قام باستئجار واتسون لقتلها بعدما كانت تخطط للحصول على أمر تقييدي ضد إينيس. وبينما حُكم على الزوج بالسجن لمدة تتراوح بين 15 و20 عامًا بتهمة القتل غير العمد غير ذات الصلة، فقد توفي منذ ذلك الحين. ومع ذلك، صدر أمر بسجن واتسون الذي دفع ببراءته يوم الاثنين دون كفالة وفقا لما ذكره موقع "فايس".
وكشفت المدعية العامة ماريان رايان أن "ميشيل ميلر خدمت بلدها كجندية في الجيش الأمريكي، وكانت أمًا لطفلين جميلين تعشقهما. وبحلول عام 1992، مرت بأوقات عصيبة. إذ لقد تعرضت للإساءة من قبل شريك غيور وعنيف، هددها بأخذ حضانة أطفالها. وأضافت أنه "في 28 يوليو 1992، في اليوم التالي لإخبارها للأخصائية الاجتماعية بنيتها الحصول على أمر تقييدي ضد هذا الشريك المسيء، اختفت" ليتم العثور على جثتها بعد أسبوعين، عارية جزئيًا، ووجهها مغطى ببطانية، في الطابق السفلي القذر من مبنى مهجور في حي سنترال سكوير في كامبريدج. وأضافت رايان أن هذه القضية ظلت دون حل لأكثر من 30 عامًا،. مضيفة أن وحدة القضايا الباردة تمكنت باستخدام السجلات المؤرشفة من وزارة الخدمات الاجتماعية، "من الكشف عن تفاصيل غير معروفة سابقًا حول الإساءة التي تعرضت لها ميشيل ميلر على يد شريكها، وكيف حاولت حماية نفسها مباشرة قبل اختفائها". وحدد تحقيق الشرطة في النهاية إدوارد جيه واتسون، أحد شركاء دانييل إينيس، باعتباره الرجل الذي نفذ جريمة القتل بناءً على طلب إينيس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق