نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جوزي طلقني وعيشني معاه في الحرام شهر ونص - الصبح, اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 09:15 صباحاً
وسط أجواء من الحزن والغضب، وقفت دعاء، وهي سيدة تبلغ من العمر 35 عامًا، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تسرد قصتها التي حملت تفاصيل صادمة عن معاناتها مع زوجها، دعاء، التي تعيش مع زوجها وأطفالها الثلاثة في بيت عائلته، اكتشفت بالصدفة أنها مطلقة منذ شهر ونصف، دون أن يخبرها زوجها بالطلاق أو يعطيها حقها في معرفة مصيرها ومستقبل أطفالها.
زوجي بلا رأي ويخضع لأهله
بدأت دعاء قصتها بقولها: “زوجي يعمل في الغزل والنسيج، وهو رجل عديم الشخصية. طوال حياتنا الزوجية، كان يستمع لأهله دائمًا، خاصة والدته، التي لا تطيقني وتفتعل المشكلات معي بشكل مستمر. كانت تدير كل شؤون حياتنا، حتى الأمور الخاصة بأطفالنا، وزوجي ينفذ ما تمليه عليه دون تفكير. حاولت أن أتحمل الوضع لأجل أطفالي، ولكني لم أكن أتصور أن الأمور ستصل لهذه الدرجة من الإهانة.”
علمت بالطلاق من شقيقه
أوضحت دعاء أنها كانت تعيش مع زوجها في بيت واحد كأي زوجة، إلى أن زارهم شقيق زوجها في أحد الأيام وأخبرها أن زوجها طلقها منذ شهر ونصف بناءً على طلب والدته. “عندما واجهت زوجي بما قاله شقيقه، أنكر الأمر وبدأ يتصرف كالمجنون، ولكنه اعترف لاحقًا، وقال إنه طلقني بسبب ضغط أهله، خاصة والدته، ولكنه لم يكن يرغب في الطلاق.”
معيشة في الحرام وتهديد بالعودة
وأضافت دعاء، وهي تبكي بحرقة: “الأكثر صدمة هو أنه لم يخبرني بشيء، وعشت معه في نفس المنزل دون أن أعلم أنني مطلقة، مما يعني أننا كنا نعيش في الحرام طوال هذه الفترة. وعندما واجهته بذلك، قال ببساطة إنه سيعيدني متى شاء، وكأن الأمر لعبة بالنسبة له.”
بحث عن حقوقي
تحدثت دعاء عن لجوئها إلى المحكمة لاستخراج شهادة الطلاق التي تثبت وضعها القانوني. “لا أعرف حتى المأذون الذي أتم إجراءات الطلاق، وزوجي لا يريد أن يمنحني الوثيقة، ربما لكي يبقيني تحت تهديده المستمر. كل ما أريده الآن هو الحصول على قسيمة الطلاق لحماية نفسي وأطفالي من هذا الوضع المهين.”
معاناة مع التهديدات
تابعت دعاء حديثها عن التهديدات التي تواجهها من زوجها: “يقول لي دائمًا إنني لن أجد مكانًا أذهب إليه مع أطفالي، وإنه يستطيع إرجاعي متى أراد. والدته تعلم ذلك وتضغط عليه لمزيد من الإذلال لي. أشعر أنني في كابوس، ولا أستطيع الخروج منه.”
آمال بسيطة في مستقبل آمن
اختتمت دعاء حديثها قائلة: “أنا أم لثلاثة أطفال، ولا أريد سوى حياة مستقرة وآمنة لي ولهم. زوجي لا يفكر إلا في إرضاء أهله، حتى لو كان ذلك على حساب مستقبل أولاده. أتمنى أن أجد حلًا سريعًا، وألا يستمر هذا الكابوس طويلًا.”
قصة دعاء تسلط الضوء على معاناة الكثير من النساء في محاكم الأسرة، حيث تتداخل الأزمات الزوجية مع الضغوط الأسرية، ما يؤدي إلى إهدار حقوق المرأة وأطفالها في ظل غياب الوعي بالقوانين وعدم احترام القيم الدينية والأخلاقية.
k
0 تعليق