صدر الحكم برئاسة المستشار محمد سراج الدين، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أمير أحمد زكي وحسين عدلي وحازم حسن عبدالبارئ، وأمانة سر خالد إسماعيل وهشام محمود.

ترجع وقائع القضية لشهر نوفمبر من عام 2014، حيث تلقى اللواء مدير أمن الشرقية إخطارا من مستشفى أبوكبير المركزى لوصول شخص فى العقد الثالث من عمره مصابا بطلق ناري في الرأس وأنه لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته 

توصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة شقيق عادل حبارة الارهابى أن المتهم شرع في قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقدو العزم على إزهاق روحه، وأعد لهذا سلاحا ناريا "فرد خرطوش" وما أن ظفر به حتى باغته الأول بإطلاق عيار ناري صوبه فأحدث به الإصابة الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، قاصدا من ذلك قتله، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.

تم ضبطه وإحالته للنيابة التى قدمته لمحكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل