في مسقط رأسه يقف الرسام المصري، خالد هنو، في شوارع الإسكندرية حاملاً لوحاته عن معالم المدينة، ويسلط الضوء على مواطن جمالها، التي يقول إنه يرغب في الحفاظ عليها.
واشتهر هنو بتوثيق التراث المعماري للمدينة، من خلال أعماله الفنية التي صارت بمثابة أرشيف للأجيال المقبلة، وللقيام بذلك يجري هنو بحثاً عن الموضوع الذي يريد عرضه في لوحته، حتى يشكّل صورة كاملة عنه ويوثقه بالرسم.
ويصف هنو المدينة بأنها مصدر إلهامه الرئيس، ويعد نفسه عاشقاً للمكان بشكل طبيعي، مضيفاً أن التنوع الثقافي داخل الإسكندرية، وتعايش الناس من خلفيات مختلفة داخلها، أعطياها طابعها العالمي الجميل.
ورأى أن الإسكندرية مختلفة عن أي مدينة في العالم، إذ تتمتع بأنها تعايشت فيها جاليات كثيرة من حول العالم، وحالة التعايش هذه أعطت الإسكندرية الطابع الجميل، وجعلتها مصدر إلهام لكل المبدعين، سواء كانوا أدباء أو موسيقيين أو فنانين تشكيليين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق