مما قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتة القلبية، ومن المعروف أن المشي يمكن أن يحسن أيضًا الحالة المزاجية ويقلل التوتر ويساعد على النوم بشكل أفضل ويعزز صحة العظام.

وأجرت منظمة ضغط الدم في المملكة المتحدة هذا البحث الجديد وقد تبين أن ثلثي الأشخاص في جميع أنحاء بريطانيا الذين تتراوح أعمارهم بين 30-50 عامًا يعيشون مع ارتفاع ضغط الدم الذي لم يتم تشخيصه بعد، مما يعرضهم لخطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية أو السكتات الدماغية أو حتى فشل القلب.

وأوضح جافين كوبر، خبير التمارين الرياضية، إن التمارين الرياضية تزيد من معدل ضربات القلب، وتحسن وظيفة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، مضيفًا أن إحدى طرق القيام بذلك هي "المشي السريع". وأوصى كوبر، بضرورة البدء بالإحماء، ثم المشي بوتيرة سريعة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع، ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، تبلغ سرعة المشي السريع حوالي 3 ميل في الساعة، وهو أسرع من المشي العادي؛

وأكد كوبر: "يجب أن تكون قادرًا على التحدث، ولكن لا تردد كلمات الأغاني يمكنك أيضًا تجربة استخدام تطبيق Active 10 المجاني على هاتفك الذكي، والذي من المفترض أن يخبرك عندما تمشي بسرعة كافية"، ولفت كوبر الانتباه أيضًا إلى أهمية الجري أو الركض من أجل خفض ضغط الدم المرتفع، مقترحًا زيادة تدريجية في روتين الجري الخاص بالشخص إلى 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين القوية أسبوعيًا، وبدلًا من ذلك، يمكن ركوب الدراجة بسرعة متوسطة إلى قوية لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل