بحضور الدكتور عطية القللي عميد الكلية والدكتورة مشيرة العشري رئيس قسم علم الإجتماع والدكتور حامد الفار أستاذ الأدب الفرنسي ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية والدكتورة حمدية الدمرداش أستاذ علم الإجتماع وزوجة الفقيد والدكتور أحمد حجازي أستاذ علم الإجتماع بالكلية بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري بكلية الآداب .. بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلاها وقفة دقيقة حدادا على روح الراحل .. ثم ألقى الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة كلمة مؤثرة إستعرض فيها جوانب من شخصية الفقيد العلمية والإنسانية وقال: "كان الأستاذ الدكتور محمود عبد الحميد حسين أحد أعلام العلم في مجال علم الاجتماع وقد قدم العديد من الإسهامات الأكاديمية التي أثرت في المجتمع الأكاديمي بشكل كبير ، لقد كرس حياته لتطوير قسم علم الإجتماع وكان له دور كبير في بناء الجيل الجديد من العلماء والباحثين وكان نموذجا يحتذى به في العديد من المواقف الإنسانية الداعمة لجميع زملائه وطلابه .. أضاف رئيس الجامعة إن فقدان هذا الرجل ليس فقط فقدانا لشخصية علمية بارزة بل أيضا لفقدان نموذج في الإلتزام والتفاني والإنسانية ."

 من جانبه أكد الدكتور عطية القللي عميد الكلية في كلمته على مكانة الفقيد الرفيعة في الكلية مشيرا إلى أنه كان مثالا في التفاني والإنجاز الأكاديمي وقائدا حكيما لقسم علم الإجتماع وعضوا فاعلا في تطوير الكلية.

  ثم ألقت الدكتورة مشيرة العشري رئيس قسم علم الإجتماع كلمة قالت فيها: "كان الدكتور محمود عبد الحميد حسين شخصا لا يُنسى في مسيرتي الأكاديمية لقد تعلمنا منه الكثير من القيم والعلم وكان دائما ملهما لنا وقد وضع بصماته في كل تفاصيل العمل الأكاديمي داخل القسم."

 وتحدث الأستاذ الدكتور حامد الفار عن الراحل وأشاد بتفانيه في العمل الأكاديمي والإداري مستشهدا ببعض المواقف الإنسانية التي جمعته بالفقيد الدكتور محمود عبد الحميد.

وفي كلمة مؤثرة تحدثت الأستاذة الدكتورة حمدية الدمرداش عن الراحل من زاوية إنسانية مشيرة إلى العديد من المواقف التي جمعتهما على مدار سنوات من العمل المشترك والحياة الزوجية .. قالت: "كان زوجي رحمه الله مثالا للعطاء والمحبة ليس فقط في حياته المهنية ولكن أيضا في حياته الشخصية لم يكن لي فقط شريكا في الحياة بل كان أيضا رفيقا مخلصا في العمل".

 وفي ختام الحفل توجه الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة بالشكر إلى الحضور على مشاركتهم في تأبين الراحل .. وأكد على أن روح الدكتور محمود عبد الحميد حسين ستظل حاضرة وأن الجامعة ستظل وفية لذكراه .. كما أعرب عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيد ثم قدم درع تكريمي لزوجته الدكتورة حمدية الدمرداش تعبيرا عن التقدير الكبير لجهود الراحل وإسهاماته الأكاديمية التي ستظل خالدة في ذاكرة الجامعة وجميع منتسبيها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل