نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كلنا جنود .. نحمي الوطن بأرواحنا - الصبح, اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024 05:25 صباحاً
كتب - مصطفي بدوى:
يبدو أن الطامعين والمتربصين بارعون فى الجغرافيا، ويعرفون قيمة مصر وموقعها وخيرها، ولكن يبدو أكثر أنهم جهلاء ينظرون تحت أقدامهم فقط، فقد تجاهلوا دراسة التاريخ، فالمصريون لا يتركون بلدهم ولا يتنازلون ولو عن شبر أرض منها، ويعرفون جيدا استنزاف قوة عدوهم حتى يستسلم ويرحل، وإن لم يرحل بهدوء، فسيجبر على الرحيل وتطوله الهزيمة والعار.
ولا يغرنكم تراجع المصرى- أحيانا- فهو كالرمح يتراجع من أجل انطلاقة أكثر قوة وأشد بطشا، أيها الطامعون أعيدوا قراءة التاريخ جيدا، فكل أعداء مصر مالهم نصيبا من قوة بأس المصريين واضطروا للانسحاب، ففى مصر جيش لا يخشى فى الله لومة لائم، يدافع عن الأرض مثل العرض ولا يعرف الهزيمة أو الانسحاب.
هل قرأتم أو سمعتم عن الهكسوس وما جرى لهم، والصليبيين والمغول والذين اجتاحوا كل الأراضين، وذاق بأسهم كل من قابلهم، وعندما وصلوا مصر كانت المقبرة جاهزة لهم، حتى الحملة الفرنسية لم تنعم يوما خلال ثلاث سنوات، وفشل قادة الحملة فى وأد النضال المصرى لطرد الجنود الفرنسيين بالرغم ما كان يفعله قادة الحملة وما يقدموه تقربا للمصريين.
وأيضا الاحتلال الانجليزى لم يهنأ يوما واحدا، وظلت شعلة النضال فى أوجها حتى جاء الانسحاب.
كم مرة حاول الاحتلال الإسرائيلى التعدى على الحدود المصرية فى 1956 وأيضا فى 1967ولكن كيف كانت النهاية، معركة كبيرة وانتصار موجع ودرس قاس من جنودنا الأبطال والذين أخذوا ثأرهم بايدهم فى 1973.
هؤلاء هم المصريون، يرحبون بالضيف، يحبون الصديق، يدهم ممدودة بالحب للجميع، ولكن عندما يظهر المتربصون والطامعون والإعداء، فعليهم أن يواجهوا جيشا لا يخاف الموت، يحافظ على تراب بلاده حتى الموت، يأكل أعداءه كما يلتهم الأسد ضحاياه،
ومن يريد أن يشاهد أو يتعلم فليجرب، وعليكم أن تتحملوا النتيجة.
"هدم الاضطراب الشامل" سلاح جديد لهدم الدول بالحصار الاقتصادى والسياسى
الخبراء العسكريون:
الاصطفاف الوطنى يعزز القوى الوطنية للدولة ويحافظ على أمنها القومى
قالوا لـ "الجمهورية أون لاين":
تماسك الجبهة الداخلية يمكن الدولة من إتخاذ أي قرارات استراتيجية بشكل سليم
علي الجميع التكاتف خلف القيادة السياسية .. لعبور المرحلة الدقيقة التي نمر بها
كتب - عاطف مكرم:
أكد الخبراء العسكريون أن الجبهة الوطنية مهمة جدا فى تعزيز الأمن القومي المصري، وتماسك الجبهة الداخلية والذي يمكن الدولة من إتخاذ أي القرارات الإستراتيجية السليمة سواء بالسلم أو الحرب او في مجال التنمية.
وطالبوا الجميع بالتكاتف والوقوف صفاً واحداً وراء القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المدنية حتي يمكن عبور تلك المرحلة الدقيقة التي يستخدم فيها العالم الآن سلاحا جديدا هو هدم الاضطراب الشامل من خلال الحصار الاقتصادي والسياسي، لإسقاط الدول والتأثير علي المجتمع المدني.
أكدوا أن التكاتف والتماسك يؤدي الي تعزيز القوي الوطنية للدولة والحفاظ علي أمنها القومي.
قال اللواء أركان حرب دكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن هناك أهمية كبيرة للاصطفاف الوطني بالقوي الوطنية.. مشيراً إلي قوي الدولة الشاملة ومنها السياسة الداخلية للدولة هي عبارة عن الحراك المجتمعي للفرد داخل المجتمع. بدءا من دوره في التشريعات والانتخابات والنوادي ومنظمات المجتمع المدني والجامعات والتعليم والصحة حتي الأحزاب والنقابات.
أكد أن الحراك المجتمعي إذا كان متجانسا وقويا ومتناغما مع القوانين وتشريعات الدولة فيكون أكبر داعم يعزز القوي الوطنية والاصطفاف الوطني للدولة، وتصبح السياسة الداخلية قوية.
أضاف أنه كان يطلق عليها في حرب أكتوبر الجبهة الداخلية.. مشيراً إلي أن تماسك الجبهة الداخلية يمكن الدولة من إتخاذ أي قرار استراتيجي سواء بالسلم او الحرب او التنمية.
أوضح أن التماسك الوطني والمجتمعي هو أساس تعزيز القوي الوطنية التي ظهرت أهميتها علي مستوي العالم، خاصه أن حروب الجيل الرابع بها بند رئيسي لتدمير الدول من الداخل، عن طريق ضرب التماسك الوطني بالتفرقة والفتن والشائعات.. مشيراً إلي أن الرئيس السيسي شدد وحذر من حروب الجيل الرابع كثيراً، لانه كلما كان المجتمع متماسكا كلما استطاعت الدولة أن تمضي في تحقيق أهدافها.
أضاف أن انهيار الدول يكون أسهل عندما يضعف التماسك الوطني وشاهدنا سوريا وقبلها العراق بعد انهيار الدولة.
أكد اللواء أركان حرب دكتور محمد الشهاوي، رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن الجبهة الوطنية مهمة جدا فى تعزيز الأمن القومي المصري.. حيث نعلم أن من أول مرتكزات الأمن القومي، هو معرفه التحديات والتهديدات التي تجابه الدولة، وعندما تكون الجبهة الداخلية متماسكة، ينعكس ذلك ويكون سببا رئيسيا في عملية تعزيز والحفاظ وصيانة الأمن القومي المصري.
أوضح أن الشعب المصري يتميز بالوطنية والإرادة الوطنية، وظهرت هذه الإرادة في حرب 67 عندما كانت هناك هزيمة قاسية للقوات المسلحة والدولة، وتنحي الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ولكن الشعب تمسك به حتي استعادة الأرض والعرض والوطن.
قال إن الولايات المتحدة الأمريكية أخدت من الشعب المصري الإرادة الوطنية لحساب قوي الدولة الشاملة وهي محصلة القوة الاقتصادية والعسكرية والسياسية والعلمية والتكنولوجية وضربها في الإرادة الوطنية.
أضاف أن هذا التوقيت يتطلب من الجميع التكاتف والوقوف صفاً واحداً وراء القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة المدنية حتي يمكن عبور تلك المرحلة الدقيقة التي يستخدم فيها العالم الآن سلاح جديد هو هدم الاضطراب الشامل من خلال الحصار الاقتصادي والسياسي، وذلك لإسقاط الدول والتأثير علي المجتمع المدني، ويتطلب ذلك التكاتف والتماسك الذي يؤدي الي تعزيز القوي الوطنية للدولة والحفاظ علي أمنها القومي.
قال اللواء أحمد عبدالمجيد، الخبير الإستراتيجي، إن الاصطفاف الوطني هو قوة الشعب في حماية وترسيخ هويته واستراتيجيته التي يعتمد عليها في بناء الوطن.. مشيراً إلي أن الاصطفاف الوطني يؤكد أن هناك شعبا يدعم الوطن، كما يؤكد عقيدة الهوية والحماية الوطنية مما يجعل فكرة التواجد علي الأرض من أهم أدوات استراتيجيات الأمن القومي للبلاد.
أكد أن الشائعات من أكثر تحديات الأمن القومي والتى تتركز في كيفية مواجهة الشائعات خاصة أن الشائعات تسعي للتفرقة.. مشيراً الي أن التفرقة إذا حدثت بين البشر يحدث حالة من الجدال لإثبات صحة او نفي شائعة وقد يصل الجدال إلي حدة في الحوار، مما يؤكد ان الشائعات جاءت لتفرقة الشعوب.
أضاف أن هناك عناصر يؤكد عليها الشعب المصري أهمها الوعي عن طريق الرجوع الي المصادر الرسمية لصد أي شائعات قد تصنع التفرقة أو تعوق الاصطفاف الوطني.
أوضح أن مبدأ الاصطفاف الوطني يعتمد علي العنصر القائم علي هذا الاصطفاف وهو المواطن. وهنا نتحدث عن المواطن الإستراتيجي الذي يعي تمامآ القدرة علي مواجهة الأزمات والتحديات، ويدرك بشكل كامل قدرات الدولة وحجم التحديات، ولديه إيمان عميق أن جيش البلاد يحمي هذا الوطن، ويؤكد علي وحدة الثوابت الرئيسية لسلامة أراضيه، والاصطفاف الوطني هو الأساس الذي تعتمد عليه الدول لتتحدث عن القوة.. فاذا جاء الاصطفاف الوطني لأمه فلن تقوي عليها أمه آخري.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق