أكد أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، أن وضع مريض السكري قد يختلف في موسم الشتاء والبرودة، لكون جلوكوز الدم يتأثر لديهم بشكل كبير مع اختلاف فصول السنة .
وبين أنه خلال الشتاء قد ترتفع مستويات السكر، إذ قد يؤثر المرض على تدفق الدم بشكل طبيعي في الجسم ما يصعب على الجسم أن يظل دافئًا، ويتطلب هذا من جميع مرضى السكري أن يحرصوا على التدفئة الجيدة من خلال ارتداء الملابس الشتوية والتواجد في أماكن معتدلة في الحرارة.
وأوضح أن مريض السكري غالبًا يعاني من تنميل في الأطراف بسبب مضاعفات في الأوعية الدموية والأعصاب، ويزداد ذلك الشعور في فصل الشتاء بسبب تقلص الأوعية الدموية الطرفية، لذا ينصح مرضى السكري بلبس جوارب قطنية سميكة بغرض التدفئة وحماية الأقدام.
وبين أنه مع البرودة قد يزيد استهلاك ما لذ وطاب من الأطعمة والمشروبات، وهذا الأمر يخل بالنظام الذي يجب أن يتبعه المصاب بالسكري، وهنا قد يحتاج مرضى السكري على وجه الخصوص إلى تناول طعام صحي لتعزيز مقاومتهم للأمراض والتحكم بمستويات السكر في الدم خلال الموسم.
وأوضح أنه يجب على السكريين عدم التكاسل وتخصيص وقت مناسب يوميًا لممارسة النشاط الرياضي الذي يتبعه مع مرضه وعدم التحجج بالبرودة وعدم وجود أو ضيق الوقت، فالرياضة تساعد على ضبط إيقاع ووضع السكر في المعدلات المطلوبة.
وبجانب النظام الغذائي والرياضة يجب تجنب جميع مصادر التوتر، فزيادة التوتر تؤدي إلى إطلاق هرمونات مثل الكورتيزول والادرينالين، وهذه الهرمونات لها تأثير مضاد لتنظيم الأنسولين، مما يعني أنها تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم، وهذا يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم.
وفي حال الضرورة يجب ارتداء الكمامة الصحية لتفادي اكتساب الفيروس المسبب للمرض، فعندما يمرض الفرد يفرز جسده هرمونات التهابية تتداخل أيضًا مع إنتاج الأنسولين وامتصاص الجلوكوز، وهذا قد يزيد من صعوبة التحكم في مستوى السكر في الدم.
كما نصح مرضى السكري بالحرص على أخذ تطعيم الإنفلونزا، فذلك يساعد كثيرأ في تجنب المرض ، مع الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي وفيتامين دال لقدرتهما على تعزيز الجهاز المناعي.
وخلص البروفيسور الأغا إلى القول: إن الجميع سواء الأصحاء أو مرضى السكري مطالبون بالحرص على تناول الماء بشكل جيد بما يعادل 8 أكواب يوميًا حتى لو لم يشعروا بالعط، فالجسم يحتاج إلى الماء في كل الموسم حتى يقول بوظائفه المهمة والحيوية.
وأكد أن عدم الاهتمام بتناول السوائل الصحية وتحديدًا الماء قد يسبب حدوث الجفاف، والذي يمكن أن يصبح خطيرا لدى مرضى السكري إذا ترك دون علاج لأنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالحماض الكيتوني السكري.
كما يمكن أن يسبب ارتباكا قد يجعل الشخص غير مدرك لانخفاض نسبة السكر في الدم ، لذلك من الضروري أن يظل مصاب السكري رطبا بشكل جيد في الشتاء للحفاظ على سلامة الكلى، ويجب عليه اختبار نسبة السكر في الدم بشكل متكرر تجنبا لأي مضاعفات وآثار جانبية.
وبين أنه خلال الشتاء قد ترتفع مستويات السكر، إذ قد يؤثر المرض على تدفق الدم بشكل طبيعي في الجسم ما يصعب على الجسم أن يظل دافئًا، ويتطلب هذا من جميع مرضى السكري أن يحرصوا على التدفئة الجيدة من خلال ارتداء الملابس الشتوية والتواجد في أماكن معتدلة في الحرارة.
أخبار متعلقة
أهم توصيات المؤتمر العلمي العاشر لمستجدات أمراض الروماتيزم
خطوات بسيطة.. كيف يمكن وقاية كبار السن من الإنفلونزا؟
استشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا
عادات يومية
وقال لـ"اليوم"، إن هناك بعض النصائح والوصايا التي يجب على مرضى السكري مراعاتها في موسم الأجواء الباردة ومنها المحافظة على النظام الغذائي المتبع ، فذلك يعد من الأمور المهمة للتحكم وإدارة المرض بشكل ايجابي ، إذ يساعد في المحافظة على نسبة سكر الدم.وبين أنه مع البرودة قد يزيد استهلاك ما لذ وطاب من الأطعمة والمشروبات، وهذا الأمر يخل بالنظام الذي يجب أن يتبعه المصاب بالسكري، وهنا قد يحتاج مرضى السكري على وجه الخصوص إلى تناول طعام صحي لتعزيز مقاومتهم للأمراض والتحكم بمستويات السكر في الدم خلال الموسم.
وأوضح أنه يجب على السكريين عدم التكاسل وتخصيص وقت مناسب يوميًا لممارسة النشاط الرياضي الذي يتبعه مع مرضه وعدم التحجج بالبرودة وعدم وجود أو ضيق الوقت، فالرياضة تساعد على ضبط إيقاع ووضع السكر في المعدلات المطلوبة.
وبجانب النظام الغذائي والرياضة يجب تجنب جميع مصادر التوتر، فزيادة التوتر تؤدي إلى إطلاق هرمونات مثل الكورتيزول والادرينالين، وهذه الهرمونات لها تأثير مضاد لتنظيم الأنسولين، مما يعني أنها تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم، وهذا يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم.
وقاية من المرض
وتابع : لا شك أن الشتاء هو موسم نزلات البرد والأنفلونزا وغيرها من الأمراض ، وهذا يضاعف من مسؤولية السكريين بتجنب أماكن الازدحام والتجمعات.وفي حال الضرورة يجب ارتداء الكمامة الصحية لتفادي اكتساب الفيروس المسبب للمرض، فعندما يمرض الفرد يفرز جسده هرمونات التهابية تتداخل أيضًا مع إنتاج الأنسولين وامتصاص الجلوكوز، وهذا قد يزيد من صعوبة التحكم في مستوى السكر في الدم.
كما نصح مرضى السكري بالحرص على أخذ تطعيم الإنفلونزا، فذلك يساعد كثيرأ في تجنب المرض ، مع الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي وفيتامين دال لقدرتهما على تعزيز الجهاز المناعي.
وخلص البروفيسور الأغا إلى القول: إن الجميع سواء الأصحاء أو مرضى السكري مطالبون بالحرص على تناول الماء بشكل جيد بما يعادل 8 أكواب يوميًا حتى لو لم يشعروا بالعط، فالجسم يحتاج إلى الماء في كل الموسم حتى يقول بوظائفه المهمة والحيوية.
وأكد أن عدم الاهتمام بتناول السوائل الصحية وتحديدًا الماء قد يسبب حدوث الجفاف، والذي يمكن أن يصبح خطيرا لدى مرضى السكري إذا ترك دون علاج لأنه يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالحماض الكيتوني السكري.
كما يمكن أن يسبب ارتباكا قد يجعل الشخص غير مدرك لانخفاض نسبة السكر في الدم ، لذلك من الضروري أن يظل مصاب السكري رطبا بشكل جيد في الشتاء للحفاظ على سلامة الكلى، ويجب عليه اختبار نسبة السكر في الدم بشكل متكرر تجنبا لأي مضاعفات وآثار جانبية.
0 تعليق