خاص - طالبت عائلة الطبيب الأردني الدكتور عبدالله سلامة البلوي الحكومة الأردنية ببذل أقصى جهد ممكن من أجل استعادة ابنهم الذي أوقفته سلطات الاحتلال الاسرائيلي لدى محاولته التوجه إلى قطاع غزة ضمن وفد طبي إغاثي الخميس الماضي دون أسباب معروفة أو معلنة.
وفي التفاصيل، قالت عائلة البلوي لـ الاردن24 إن ابنهم توجّه ضمن وفد إغاثي إلى الحدود الأردنية صباح الخميس بهدف الوصول إلى قطاع غزة، وذلك بعد حصوله على كافة الموافقات اللازمة، إلا أن شرطة الاحتلال قامت بتوقيفه على جسر الملك حسين والطلب من باقي أعضاء الوفد الطبي استكمال طريقهم إلى قطاع غزة "حيث أن الدكتور عبدالله سيبقى محتجزا لغايات التحقيق".
وأضافت العائلة أنه ومنذ يوم الخميس، جرى التواصل مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لوضعهم بصورة الحدث، وذلك بعدما قامت شرطة الاحتلال بالتواصل مع العائلة وإبلاغها باحتجاز ابنهم دون تقديم أية توضيحات.
وطالبت العائلة الحكومة الأردنية بالسعي "بخطوات واضحة لاستعادة الطبيب الأردني"، محمّلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي كامل المسؤولية عن صحة ابنهم.
ولفتت العائلة إلى أن الدكتور عبدالله سبق أن توجّه ضمن وفد إغاثي مع ذات المنظمة "PANZMA" إلى قطاع غزة، وعمل في مستشفى شهداء الأقصى، وقد حصل على موافقة من أجل التوجه مجددا إلى القطاع للعمل في نفس المستشفى.
وأشارت العائلة إلى أن سلطات الاحتلال تمنع المحامي الذي عيّنته المنظمة -PANZMA- من لقاء الدكتور عبدالله أو الاطلاع على تفاصيل ملفّ القضية، مشيرة في ذات السياق إلى أنها تواصلت مع منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة متابعة الفرد والعديد من المنظمات الحقوقية.
يُذكر أن الدكتور عبدالله البلوي هو طبيب جراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي، ومشهود له بطيب الخلق والسمعة الحسنة، والخبرة المهنية في الجراحة.
الاردن24 تواصلت مع المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير سفيان القضاة، والذي أكد أن القضية متابعة منذ لحظة حصولها وأن الوزارة على تواصل مع ذويه.
0 تعليق